الاثنين، 22 أغسطس 2011

يا للهول .. امي بالتلفزيون ؟؟

السلام عليكم ,,

من فتره وانا اتصفح جريده " بايته " يعني مو بايته من زمان مالت يومين مضت قريت خبر بالصوره

وأهو تكريم الام المثاليه بالكويت والي كل سنه يسوونه ويكرمون وحده من الامهات المكافحات

من أجل تربيه عيالها ووو..الي اخر الاوصاف

هذا التكريم السنوي للاسف ما تتكرم فيه الا نساء  نوعيه  واحده من فئات الشعب واهي الفئه الظاهره " هذا الي انا شفته "

وكنت أسأل نفسي ليش ؟؟ ماكو امهات صالحات مثاليات غير بهالفئه ؟؟

وين راحوا امهات فئه الاكثريه بالكويت ؟؟

وأقصد نساء القبائل ..

اعلم علم اليقين ان الفئويه واحيانا العنصريه لا بد وان تحشر في كل شي مو عندنا بالكويت بس الا في بلدان كثيره بعد

لكن انا هنيه ما راح  احط اللوم علي القائمين علي هالمسابقه  وما راح  اقصفهم بضمائرهم

وراح اوجه طلقات مدفعي لشباب الاكثريه  رجال ونساء  بالكويت ..

لما تشوفون تكريم هالامهات ما تتذكرون امهاتكم ... وتضحياتهم وسهرهم ومحاتاهم عليكم .. ما فيكم الي قال او قالت

امي ... حقها تتكرم جدام الدنيا كلها مو بس بالكويت .. الاكيد انكم عارفين هالشي وحاسين فيه

طيب وينكم ما تتحركون وتطالبون بحق بسيط من حقوق امهاتكم واهو انها تتكرم علني ويتشرف فيها عيالها واحفادها

طبعا في ناس بيرموني  في قالب التفاهه وكأني اسمعهم يقولون الله يغنيها عن تكريمهم ..!!

جزاهم علي الله مهما سوينا ما راح نرد جمايلهم علينا

لو كان هذا الي في نواياكم كنت بسكت واغض الطرف .. لكن الحقيقه  انتوا  ما تبون صور امهاتكم تطلع بالجرايد او يطلع عنها

تقرير ببرنامج مساء الخير .ويقولون ام فلان طالعه بالتلفزيون "يا للهول علي قوله يوسف وهبي ......

وكأنها لا سمح الله طالعه تغني او ترقص .. امهاتنا ينحرمون من لحضات فرح وسرور يتذكرونها  باقي عمرهم...

بسبب التفكير السلبي لبعض الناس .. اعتقد ان هذي السلبيه والجهل المركب اهي الي خلت القائين علي هالنوع من المسابقات

يتجاهلون حق امهاتنا بالتكريم حالهم كحال اي ام كويتيه .. ربت وتعبت واخرجت جيل مكافح قامت علي سواعده  نهضه الكويت

شنو الي يخليهم يدورون ويسألون ويختارون ام  في الاخر عيالها بيعارضون ظهورها العلني في وسائل الاعلام ؟؟

طبعا كلامي هذا ما اعمم فيه علي كل ابناء القبائل..

 التعميم لغه الحمقي ..في ناس متفهمين طبيعه الحياه ومعطين العادات اجازه طويله ..وعايشين حياتهم كيفما اتفق بلا اي تعقيدات ..










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق