الاثنين، 8 أغسطس 2011

بالله عليكم ..دراسه الهندسه .. ولا طبخ الذبايح بالمطبخ ؟؟

مساكم الله بالخير

بنت وحده من قريباتي تدرس بالثانويه العامه  ونجحت بنسبه 89% علمي .. البنت ماشاء الله عليها طموحها ماله حدود

يعني عرفت انها حابه تدرس هندسه او اداره اعمال ..لكن ابواب تفكيرها بهالاشياء تتقفل كل ما تذكرت المحضورات والمعوقات

وهي ببساطه شديده سي السيد ابوها الي معارض دخولها الجامعه علي ابو اختلاط  وو والي اخر المسميات

المشكله ان ابوها طالع وشايف ومعاشر ناس من طقه الفئه الي تدرس بالجامعات  يعني الوضع مو جديد عليه

لكن مو عارفه شنو الكيمياء الي في مخه وتفكيره الي اصدت هالقرار الجائر بحق بنته ..!!

ياااااا مسلمين ......   يا معشر 60% من شعب الكويت .. الي متي بس علي هالحال ؟؟؟

فهموني شنو الي تبونه من الحريم بالضبط حتي دراستها ما لها حق تختار فيها الي تبي تدرسه  ؟؟

كلمه والثانيه قلتوا عاداتنا  .. تقاليدنا ... العيب .. الحيا .. الـ.. الـ ..  الكلمات الي ودي اكفخه علي عينه الي بيقولها جدامي

واحنا في الماضي كنا  نتغافل  ونقول يمكن .. معاهم حق  .. يمكن اهمه شايفين شي احنا مو شايفينه ..

لكن كل شي وصل حده ... والحمد لله الي سكتنا بالبدايه علشان لما نحب نقوم عليهم " بالكلام طبعا " نقوم قومه امرأة واحده

نسمي بالله ..ونبلش بالاختلاط .... اقول لابو  صاحبتنا المهندسه لاحقا ان شاء الله " غصبن عنك وعن العادات "

اذا كنت خايف عليها من الجنس الاخر  .. فيستحن انك تقفل عليها بالبيت وبلاش دراسه ووجع راس ووفر علي الحكومه مؤونه

دراستها ... لانك لو ما سويت جذي فالبنت اساسا بتختلط بالجنس الاخر رضيت ولا ارضَيت .. ليش انا ما اشوفهم هالبنات

بالسوق تضحك مع هذا .. وتكاسر هذاك البياع وبصوت يسمعه الي بالمجمع الثاني ..بالمستوصف .. بالدوائر الحكوميه

كل مكان فيه اختلاط حتي  بالعمره  والحج اختلاط  اهي وقفت علي الجامعه ؟؟

سبحان الله  ..والله  مو عارفة  ليش التذبذب هذا الي عايشين فيه وشلون قادرين تتحملونه ؟؟

يعنوا كل تقليعه او مظهر جديد من مظاهر الحياه الا ما توقفون عليه مبلمين .. ومن  يقرب منكم  تبتدون  تصيحون وتنوحون

علي تقاليدكم  والمشكله احيانا علي اشياء تافهه .. ابي اعرف متي بتظرب الفيزياء اطنابها معاكم  وتتكيفون مع عالمكم الجديد ؟؟

تصدقون ان كلمه عادتنا وتقاليدنا .. خلتني " ارحمهم " وادور علي ماضينا البعيد جدا ..

لما دورت اثناء قراءاتي وكلامي مع  بعض كبار السن عن عادات ابناء الصحراء لقيت نفي قاطع لكل ما نسب اليهم  وتجني عليهم

من احفادهم .. المراه زمان اول هايته بالصحراء تطلع من شروق الشمس الي المغيب ترعي الغنم والابل .. واحيانا تروح علي مسيره

نص يوم عند معاطن الابل وتنام هناك ليله او ليلتين .. وبعدين تصدر بالابل وترد لاهلها .. المره كانت تجير من يستجير فيها

ويدخل بيتها بقصد الحمايه .. المراه اليوم لو تنقذ واحد في الشارع يبي نجدتها كان قاموا اهلها

ونصبوا لها المشانق " وكأنه مو من عاداتهم الي يتباكون عليها  "... المراه كانت تستقبل الضيف ايا كان لو دخل بيتها وطلب القري

المراه كانت تتكلم بجد او هزل " غشمره " مع ابناء قبيلتها شباب وبنات خصوصا مع اجتماعهم  علي بئر الماي مو اليوم الحرمه

ما تقدر تتكلم مع حماها زوج اختها او اخو زوجها ..يمكن اخو الزوج احيانا مسموح لزوجه الاخ انها تتكلم معاه لانه من ناحيه

 حضرت الزوج في حين ان  المذكور سابقا ... ما يرضي لاخته تتكلم مع زوج اختها ..

 اكتفي بهذا القدر من عادات قبلييي الصحراء وفضائلهم ..ولي هنيه ما لي اي تعليق

 اكتفي  بذكرها واتحسر علي واقع مخجل يرفض اصحابه واقعهم ..


















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق