السبت، 17 سبتمبر 2011

الضبعة

الضبعة ..

عا رفين لما تجتمع وقاحه مصحوبة بخبث متوارث من ناحيه ..  مع تخلف وجهل مستمد من مصادره الخاصه من ناحيه ثانيه

لما تقترب  الحالتين من بعضها .. وتتصادم ......

يتبلور ساعتها احساس بالفرح  .. وقهر وحزن  وهموم  .. لكن .... هم يضحك وهم يبكي ..

هذي المشاعر الي حسيت فيها وانا فقط مستمعه لسالفه صارت ونقلتها لي اختي

السالفه سلمكم الله .... عجوز بنت حلال  ..  تكاد تكون علي الفطرة  .. ساكنة مع عيالها

لها جيران اغلبهم  محترمين وطيبين  ...  ظنت  من عشرتها معاهم وحبهم لها ان الغابه دائما خاليه من الضباع

طبعا الضبعه الي ساكنه قريب منها واهي جاره لها ...  لكن مو من فئه المحترمين ولا حتي الي كافين خيرهم وشرهم

ضبعه شكلها غريب ...بعد اول نظره لها ..  يقف  الناظر دقيقة حداد علي الجمال .. مشعرة  كأنها جامعه شعر حريم الكويت كلهم

الي شوفها من بعيد  يقول ام صالح بمسرحيه بيت بو صالح .. لما كانت لابسة ثوبها البني في الفصل الثاني

هذي الضبعة  .. كانت تزور العجوز بحكم الجيرة .. وتسلم وتسال عن القريب والبعيد .. وبعدين تجيلها ايم تختفي ومحد يشوفها

واعتقد انها تتعمد هالشي علشان العجوز تسألها عن سبب غيابها ..وهذا الي حصل كل ما غابت فترة وردت تزور العجوز

سالتها العجوز عن سبب غيابها ..وان شاء الله ما فيها شي  .. طبعا الضبعه  كانت ترد بكل هدوء وبابتسامه مرسومة حلوة وتقول :

والله زيارتج يا ام فلان ما تتفوت .. بس حسبي الله علي معاوية بن ابي سفيان هو الي ملهيني عنج .."

في البدايه كانت تقط  كلمتها واهي تبتسم ..وبعدين صارت تقطها وتتبعها بضحكه رنانة ..علي شكل العجوز واهي ضايعه بفكرها

والعجوز المسكينه ما تدري شالسالفه .. واعتقد ما سمعت بحياتها باسم معاويه .. فتحسبن عليه اهي الثانيه

وهذا دوبها كل مرة تزور العجوز فيها ..حتي بنات العجوز ما انتبهوا او حتي سألوا عن هالاسم الغريب .. والمشكله ان حتي

لما عرفوا بعدين الاسم ونيه جارتهم الخبيثه .. ما فيهم الي تحركت وردت الصاع صاع مثله ..الا صارت وحده من بناتها تسولف

بالسالفه لرفيجاتها بالدوام " وتضحك " كانها قايله نكته ..

للاسف وضعنا بهالبلد اصبح مريب ..وصرنا مطيه سهله .. صرنا ننشتم ببيوتنا ..وما نرد لجهل الغالبيه العضمي

منا بدينا وبرموزنا الاسلاميه ..