الجمعة، 14 أكتوبر 2011

رقص علي الاربع ..**


لم يدر في خلدي يوما ان الرقص باي حال او شكل سيكتب عنه سطرا واحدا ولا فكرت في ذلك حتي شاهدت ما يسمي الرقص التعبيري

وفقراته تقوم بها مجموعه من منتسبي الجنس البشري من الذكور ممن سقطت الشوارب علي وجوههم سهوا

ومعهم مجموعه اناث تقديرهن : نساء
 
وقد نفشن شعورهن وكانهن
من ساحرات القرون الوسطي في اوروبا << ( علي ذمه الروايات )..

يترنحون علي خشبه المسرح ياخذونه ذهابا وجيئة وكانهم يبحثون عن شيئ ينظرون الي بعضهم شزرا ثم يتهاوون
 
 واحدا تلو الاخر ويرجمون الارض بانفسهم ثم يكملون الرقصه علي قوائمهم الاربع او الثلاث ان تطلب الامر

هذه الحركات الاستعراضيه الاستهباليه والتي تسمي رقص لم تكن محط اهتمام
 
 الكثيرين من الناس ولا حتي بعض اهل الفن انفسهم ..

حتي خرج علينا احد فقهاء الفن واحد اعمدته وحيطانه ليزكي هذه التفاهات ويهرطق
 
 علينا بانها رساله يعبر فيها
 
 الراقص عن مشاعره وانفعالاته لقناعه في نفسه بانها الطريقه المثلي لتفريغ الشحنات
السالبه والموجبه لغضب الله

يا وحيد عصرك وفلتة زمانك اذا كانت انفعالات مكبوته لماذا لا يخرجها هؤلاء
 
 ( المجانين في العيادات النفسيه )
 
وكافي علينا الفنون من الفن الاول الي الفن السابع !!


هذا الفن الذي اخذ براءه اختراعه سكان الغابه

اصبح له مصطلحات ومفاهيم واصول وخذوا بالكم من كلمه اصول.. حاله كحال اي علم اخر..

ومن باب ( دع غيرك من مواهبك يتعلم ) سيصبح له مقرات ومراكز
تشد الرحال اليها !!!!!!



واضاف ذلك الفقيه لا فض فوه "
ان هذا الرقص افضل من غيره باعتباره رياضه نفسيه وبدنيه ولو تعلمناه
واتقناه فاننا حتما واكيد سنتقدم به.
 
...
هناك من خالف العادات الاجتماعيه والدينيه والتي تجردت من لباس الشرع والعقل والفطره واصبح الرقص علي الاربع والانسداح والانبطاح فن.. وعاش الفنانون ذخرا للبلاد وسحل العباد علي خشبه المسرح ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق